أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الله تعالى وصف هذه الأمة بالأمية ونرى الصحف تشجب الأمية
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الله تعالى وصف هذه الأمة بالأمية ونرى الصحف تشجب الأمية
معلومات عن الفتوى: الله تعالى وصف هذه الأمة بالأمية ونرى الصحف تشجب الأمية
رقم الفتوى :
659
عنوان الفتوى :
الله تعالى وصف هذه الأمة بالأمية ونرى الصحف تشجب الأمية
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
كثيرا ما نقرأ في الصحف ونرى إعلانات في الشوارع تشجب الأمية وتعدها من علامات التخلف والله تعالى وصف هذه الأمة بالأمية فقال : {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ} فأرجو أن توضحوا ذلك ؟
نص الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
كانت أمة محمد صلى الله عليه وسلم من العرب والعجم لا يقرءون ولا يكتبون ولهذا سموا أميين ، وكان الذين يكتبون ويقرءون منهم قليلين جدا بالنسبة إلى غيرهم ، وكان نبينا محمدا لا يقرأ الكتابة ولا يكتب كما قال الله سبحانه : {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ وكان ذلك من دلائل صدق رسالته ونبوته عليه الصلاة والسلام لأنه أتى إلى الناس بكتاب عظيم أعجز به العرب والعجم أوحاه الله إليه ونزل به عليه الروح الأمين جبرائيل عليه الصلاة والسلام ، وأوحى إليه سبحانه السنة المطهرة وعلوما كثيرة من علوم الأولين وأخبره سبحانه بأشياء كثيرة مما كان في غابر الزمان ومما يكون في آخر الزمان ومما يكون في يوم القيامة ، كما أخبره بأحوال الجنة والنار وأهلهما وكان ذلك مما فضله الله به على غيره وأرشد به الناس إلى منزلته العالية وصفة رسالته عليه الصلاة والسلام ،
وليس وصف الأمة بالأمية المقصود منه ترغيبهم في البقاء عليها وإنما المقصود الأخبار عن واقعهم وحالهم حين بعث الله إليهم محمدا صلى الله عليه وسلم وقد دل الكتاب والسنة على الترغيب في التعلم والكتابة والخروج من وصف الأمية فقال الله سبحانه : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} الآية .
وقال سبحانه : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} الآية . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة). رواه الإمام مسلم في صحيحه . وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين). متفق على صحته والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وبالله التوفيق .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: